أكد سعيد فتحي محمد محمد –أمين شرطة بمكتب مساعد مدير أمن القاهرة- أنه تقدم ببلاغ رسمي موثق بالأدلة المستندات التي تؤكد تورط قيادات حالية وسابقة في وزارة الداخلية وعلى رأسهم وزير الداخلية السابق محمود وجدي في التخطيط والمساعدة في تنفيذ خطة الهجوم على التحرير المعروفة باسم "موقعة الجمل".
وأضاف سعيد في بلاغه للنائب العام برقم 20083 لسنة 2011 ونشرت جريدة صوت الأمة تفاصيله " أنه في يوم 2 فبراير تلقى أوامر معممة عبر أجهزة اللاسلكي من قبل رؤساء مباحث القاهرة تأمر كل ضابط في دائرة عمله بجمع المسجلين خطر التابعين للقسم من أجل عمل هجوم من جميع الجوانب على ميدان التحرير لتطهيره من المتظاهرين.
وأشار سعيد في البلاغ أن إشارة اللاسلكي أعطت أمرا بكود" 51م " يأمر بتوجيه مؤيدي الرئيس نحو ميدان التحرير، كما أنه شاهد رئيس مباحث الدرب الأحمر يسير مع تاجر مخدرات اسمه أبو يحيى قبل الهجوم بساعات واتفق معه على حضوره لقيادة الهجوم من جميع شوارع ميدان التحرير في نفس الوقت.
وأكد سعيد أنه تعرض لتهديدات و طالب حماية النيابة العامة من الضغوط الرهيبة التي يتعرض لها وأن القيادي في التيار الإسلامي –ممدوح إسماعيل- تولى الدفاع عنه في القضية في السير في الإطار القانوني للتحقيق في أقوال وأدلة أمين الشرطة سعيد فتحي.