أتهمت السعودية اليوم الثلاثاء باللائمة على دولة أجنبية في إثارة الاضطرابات في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط والتي تضم بين سكانها كثيرا من الشيعة وشهدت احتجاجات متكررة في وقت سابق هذا العام. وقالت ان 14 شخصا أصيبوا في هذه الاضطرابات.
الملك عبد الله بن عبد العزيز
ونقل التلفزيون السعودي الرسمي عن بيان لوزارة الداخلية إن "دولة خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن" من خلال التحريض على الاضطرابات في مدينة القطيف وقال البيان ان من بين المصابين 11 من رجال الأمن وثلاثة مدنيين.
وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم "الثلاثاء" إصابة 14 شخصا في اشتباكات وقعت بشرق البلاد.
وقالت وكالة الأنباء السعودية " واس " نقلا عن مصدر مسئول بوزارة الداخلية أنه عند الساعة التاسعة من مساء أمس " الاثنين " قامت مجموعة من مثيري الفتنة والشقاق والشغب في بلدة العوامية بمحافظة القطيف بالتجمع بالقرب من دوار الريف في العوامية والبعض منهم يستخدم دراجات نارية حاملين قنابل المولوتوف حيث شرعوا بمباشرة أعمالهم المخلة بالأمن وبإيعاز من دولة خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره .
وأضاف المصدر أنه تم التعامل مع هذه العناصر من قبل قوات الأمن في الموقع وبعد أن تم تفريقهم جرى إطلاق نار بأسلحة رشاشة باتجاه رجال الأمن من أحد الأحياء القريبة من الموقع الأمر الذي أسفر عن إصابة أحد عشر من رجال الأمن تسعة منهم بطلق ناري واثنان بقنابل المولوتوف وإصابة مواطن وسيدتين بطلقات نارية في أحد المباني المجاورة وقد أدخل الجميع على أثر ذلك إلى المستشفى .
ونقلت الوكالة عن وزارة الداخلية أنها لن تقبل إطلاقا المساس بأمن البلاد والمواطن واستقراره وأنها ستتعامل مع أي أجير أو مغرر به بالقوة وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه القيام بذلك وتهيب في الوقت نفسه بذويهم من العقلاء ممن لايشك في ولائهم أن يتحملوا دورهم تجاه أبنائهم وإلا فليتحمل الجميع مسئولية وتبعات تصرفاته.