الأمن القومى المصرى
أن الفساد الذى أستشرى فى البلاد بطريقة قد تاخذ وقت طويل حتى يتم القضاء عليه .
ورغم أن الشارع السياسى حاليا لا يختلف كثيرا عما كان قبل ذلك .. بظهور نخبة كثيره لا هم لها الا الجلوس على هذا الكرسى .
ظهرت فئات كثيره كانوا ضعفاء لا صوت لهم قبل الثورة ولكنهم انتهزوا الفرصة وأصبح صوتهم يعلو على صوت الثوره
وراينا كثيرا منهم ينادى بالحرية .. وحرية الراى والراى الأخر .. وهم بعيدون كل البعد عن هذا الراى.
ظهرت جماعات كثيره تتناحر من اجل السلطه .. ومن اجل الحصول على هذا الكرسى بطريقة غريبة وهى اللعب بمشاعر بعض النا س واللعب بعواطفهم باستخدام مسطلحات .. لا تمد لهم بصله .
يريدون أن يمزجوا الدين بالسياسه .... فهل لو اجتمع الدين والسياسه هل يصلحان لابد أن يفسد احدهما الأخر
ظهر فى شارعنا السياسى كثيرا من الناس يهتفون باسم الحريه وهم بعيدين كل البعد عن هذا الاسم لأنك باختصار شديد لو اختلفت معهم فى الراى لنعت بأبشع الالفاظ ... وتتهم بأنك خاين وانك من ازلام العهد السابق كلاما كثيرا مايردد ممن يريدون أن يصعدوا على اكتاف هذا الشباب .
ظهرت جماعات تريد الفساد قبل الاصلاح .... وتثير القلاقل والفتن ..
راينا فى الايام التى مضت اشخاص يريدون أن يضعوا الجيش والشعب فى المواجهة .هنا السؤال يطرح نفسه
لمصلحة من يحدث مواجه بين الجيش والشعب ؟
لقد أتوا من الخارج بعد غياب دام سنين لماذا اتوا الى هذا الوطن ، وأصبح لهم صوت بين بعض الناس البسطاء
أن مصر تمر بمرحله دقيقه من عمرها السياسى وانها تواجه تحديات كبيره من دول كثيره متربصه بها .
أن اسرائيل وماتفعله مع دول حوض النيل لهو خير دليل على زعزعة الامن القوى المصرى
عندما يقوم الرئيس الاسرائيلى بزياره الى اثيوبيا لتوطيد العلاقات بين أسرائيل واثيوبيا. هل هو حبا فى اثيوبيا زاما أنه بحثا عما يزعزع الامن المصرى .
رغم الاتفاقيه التى بين مصر واسرائيل الا ان اسرائيل تصرح بانه اكبر خطر على الدوله العبريه ليست سوريا اوفلسطين ولكن الخطر الاكبر هى مصر .
ورغم ذلك نحن لاهون بشعارات براقه وكلامات رنانه مثل الذى يضع لنا السم بالعسل.
لماذا لا نترك القياده العسكريه تعمل من اجل الاستقرار حتى تعود قواتنا المسلحه الى سكناتها وامكانها للحفاظ على امن هذا البلد.
أن أمن مصر مهدد ونحن نستمع الى حوارات عقيمه لإناس لا هم لهم الا الجلوس على كرسى الرئاسه وأنهم اتوا بإجندات خارجيه تخدم الدول الغربيه .
نحن نرى البرادعى يسعى من قناه الى اخرى بتصريحات غريبه .... ماذا يريد من الرئاسه . هل سئلنا انفسنا هذا السؤال ؟
رجل تجاوز السبعين وكان بالطاقه الذريه ... وماذا سيضيف لمصر .. وماذا سيقدم لمصر .. اسئله كثيره تطرح نفسها
لماذا لا نستشعر الخطر القادم الى مصر اننا فى مرحلة دقيقه للغايه ولابد أن ننصت لصوت العقل ليحكم بيننا
أن مصر بحاجه الى ابنائها للوقوف بجوارها للحفاظ على امنها القومى ... أن شباب مصر ضحى بالكثير من اجل الحفاظ على مصر فلماذا نضيع كل هذا ولا نحافظ على مكتسابتنا كفانا الاستماع الى هؤلاء الذين يريدون ان ينالو من مصر وشعبها ولنترك الجيش حتى يحافظ على امن البلد .. ولا ندخل فى صدمات قد تاخذ مصر الى منحنى لا نريد
المصدر: علاء المازنى
نشرت فى 1 أكتوبر 2011
بواسطة akhbar
شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية
تسجيل الدخول
ابحث
عدد زيارات الموقع
58,934