المولوية المصرية تأسست على يد منشدها ومنظرها الفكرى عامرالتونى والتيحاول من خلالها طرح التراث المولوى المصري على الساحة العالمية ليؤكد للعالم أجمعأن مصر لها خصوصية تراثية بين الأمم مما يؤكد هويتها الثقافية وحاول التونى انيضرب بيدية في الاعماق عبر التاريخ لاستخراج تراث المولوية في مصر فلجا إلى تلك الحقبة التي كانت تحيا فيها المولوية في مصر منذ دخول الفتح العثمانى حتى ثورة 1952 متتبعا الاثار الموسيقية من الموشحات والابتهالات والمديح الموروثة عن أكبر المشايخ واستعراض كل الاشكال الاحتفالية للطرق الصوفية في مصرامثال الطريقة الميرغنية والشاذلية والرفاعية والبيومية وغيرهم من الطرق الصوفية  التي تستخدم القوالب الموسيقية الدينية المختلفة ومن خلال الدراسات البحثية في المعاهد والجامعات والمقالات والكتب التي تناولت المولوية والاشكال الادابية لها كما استعان بالمؤسسات الثقافية التي تهتم بتوثيق وحفظ التراث وساعده في ذلك دراساته العلمية باكاديمية الفنون بالهرم - القاهرة - من جمع خيوط بالية تكون تارخ المولوية في مصر كما كان للاثر الصوفى بداخلة لنشاته في ريف الصعيد والتي تنتشر فبه الطرق الصوفية كل هذا جعله يتسلح بمعرفه حقيقة استطاع من خلالها ان يكون فهم صوفى انطلق منه بالنظر إلى تراث المولوية العالمي وصيغ واشكال تقديمها بداية من تركيا إلى الهند والبوسنة وغيرهم من البلدان التي تعتمدعلى الفتل المولوى وسيلة للاحتفالية ولم يكتفى بذلك كله بل راح إلى ماهو اعمق منذلك تتبع سيرالصالحين والانبياء والرسل منذ بدء الخليقة وجاب في الفلسفات واشكال التصوف الأولى في الأديان الأخرى حتى وقع على أول متصوف على وجهه الأرض فوجد انه مصري وكانت المفاجأه حين وجد مكانه بالتحديد في الصعيدمن نفس البلدالتي تربى فيها التونى مدينة ملوى بمحافظة المنيا ذلك المتصوف الأول هو تحوت فراح يدرس في متون تحوت والمعروفة لدى الغرب بمتون هيرمس أوهيرمتكا أوالهيرمسات وجد وبعد هذا كله استطاع التونى ان يصدر البيان الفكرى للمولوية المصرية ليكون أول مانيفستو للمولوية في العالم يفسر فيها تصورة للتصوف ومن ثم الرموز والحركات والإيقاعات.

ahmedsalahkhtab

أحمد صلاح خطاب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 101 مشاهدة
نشرت فى 26 فبراير 2013 بواسطة ahmedsalahkhtab

أحمد صلاح خطاب

ahmedsalahkhtab
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

636,832