اشد ما يزعج المواطن ويزيد من حيرته وخوفه على مستقبل هذا الوطن  الذى يعيش فيه عيشه مهببه ما يعلمهاش الا ربنا بسبب غلاء الاسعار وقلة الحيله وانقطاع الامل والرجاء فى كل شيئ وتفاقم الازمات ان تسمع من افراد الجهه السياديه التى هى الجيش ان لم يكن هناك جهات سياديه اخرى منعرفهاش بأنه لن يتدخل لتوفيق الاوضاع الا اذا انهارت مؤسسات الدوله بكاملها بسبب استحالة العشره بين الاخوان وتوابعهم من السلفيين والجهاديين والتكفيريين وبقية ابناء الشعب . ما الفائده من التدخل بعد الانهيار ثم الم يكفكم الانهيار تلو الانهيار فسيناء خارج الدوله والسيطره ومن لم يعترف سيعاقبه الشعب والتاريخ وان غدا لناظره قريب وهى مليئه  بطالبان باكستان وافغانستان والاوزبك والشيشان والفلسطينيين. اليست الانفاق انهيار  فى وضح النهار لدوله طالما تغنت بحضارة 7 الاف عام بعبدا عن الطائفيه والقبليه. اليس عزل اقليم القناه وحصاره انهيار فلم يبق الا استصدار عمله نقديه خاصه لمدن القناه . ذبح البنى ادمين والتمثيل بالجثث حتى لو كانوا مجرمين اليس ذلك بانهيار . تفكيك الشرطه وتذويبها بحيث لم  يعد منها الاصفوف للامن المركزى لفض المظاهرات والضرب فى المليان هو انهيار. الى متى تستحى الجهه السياديه وقبل منغنى عمر ال راح مهيرجع تانى