بالجزمه استطاع خروتشوف فى عام 1960 ان يبرهن على  قدرة الاتحاد السوفيتى  على تقسيم اوربا وتمكين النظريه والمشروع الشيوعى من السيطره والاستحواز على الشطر الشرقى لاوربا ومن ثم تخلفه عن اقتصاد الوفره والديمقراطيه وحرية الابداع وبحبوحة العيش فى اوربا الغربيه على الاقل لمدة 40 عاما. وبالجزمه استطاع خروتوشوف ان يجعل مؤيديه والمنتسبين معه للمشروع الشيوعى كجروميكو ان يخلعوا الجزم ويدقوا بها ببطئ على منضدة الحوار  بالامم المتحده . مشهد الجزمه للشيخ ابو اسلام على مائدة حوار الابراشى المتفنن فى اختيار ضيوفه لعله يحوز السبق ولن يحوزه بأولئك الرويبضات. كذلك مشاهد الدق بالجزم ببطئ على موائد الحوار  من قبل منتسيى مشروع ابو اسلام الذين يحكمون فالقتل اصبح بدائيا بالدهس  والطوب الحجاره فى ايد كل الشعب حتى الشرطه والواسطه فى التعيين بمرتب 40000 جنيه فى الشهر ونائب ووكيل لكل موظف ومظاهرات على مدار الساعه سلميه وسلميه جدا او غير ذلك مهى النار بتاكل بعضها والناس اتبح صوتها وودن من طين وودن من عجين عشان تقسيم مصر.