غيرةٌ
أيقظها صوت الباب، تحسسَتِ الفِراشَ فلم تجدْهُ، ظلت تروح وتجىء؛ كنمرةٍ حبيسة. لم يأخذ هاتفه معه. بيت أهله في الشارع الخلفي، بيت خطيبته السابقة بجواره. دار المفتاح في الباب، اندستْ في الفراش، طبع على وجنتها قبلة، فضحتها أنفاسها المتلاحقة. احتضنها في حنو، قال: أتغارين؟ أومأت أن نعم. قال: فاني أحبك حبًّا، لو قُسِّم على أربعٍ لكفاهن. فكأنما تقالَّتْ حبه، فقالت: فقط؟ أجاب باسمًا: هذا غاية ما أحلَّ لي ربي ولو زاد لزدت.
نشرت فى 30 سبتمبر 2015
بواسطة ahmed1957eg
عدد زيارات الموقع
21,466