عُكوفٌ
انكبَّ على جهازِهِ، يُبحِرُ عبرَ الصفحاتِ يلتقطُ الأطايبَ ويرسلُها، تغريداتٍ ومنشوراتٍ إيمانيةً، بُحَّ صوتُ الأمِّ وهيَ تسعَى بينَ المطبخِ والمائدةِ، شُغِلَ عنْ إجابتِها حتَّى الأذانِ، أفطرَا، قامَتْ العجوزُ لِلصَّلاةِ، عادَ يجمعُ الإعجاباتِ، جاءَ في الصدارةِ منشورَانِ عن بِّرِ الوالدينِ وفضلِ صلاةِ الجماعةِ.