ليست من المفطرات:
حفر السن، أو قلع الضرس، أو تنظيف الأسنان، أو السواك بغير النكهات، وفرشاة الأسنان بالمعجون، والمضمضة، ماخرج من الإنسان بغير اختياره كالرعاف، وكالجرح بالسكين، والحوادث، فإنه لا يفسد الصوم ولو كان كثيرا.يجوز استعمال ما يرطب الشفتين والأنف من مراهم ونحوها، وكذا يجوز تبليلها بالماء، ولكن يحترز من أن يصل شيء إلى جوفه، وإذا وصل شيء من غير قصد فلا شيء عليه.
دواء الغرغرة، وبخاخ العلاج الموضعي للفم، وتذوق الطعام للحاجة، كلها لا تفطر إذا لم يصل شيء إلى الحلق. ما يدخل الجسم امتصاصاً من الجلد كالمراهم واللصقات، وابتلاع الريق، وغبار الطريق، وشم الروائح. الحقن المظللة للأشعة. وبخاخ الربو، والتحاميل، وخروج الدم بتحليل أو رعاف أو قلع سن أو جرح. غلبة القيء. الغرغرة إذا لم ينفذ للحلق. الإبر غير المغذية كالبنسلين والأنسولين وإبر التطعيم. وكذا الحقنة الشرجية، وقطرة العين والأذن.
_محمد صالح المنجد
لا بأس للصائم أن يقطر في عينه، أو أذنيه، وإن وجد طعمه في حلقه، فإنه لا يفطر؛ لأنه ليس بأكل ولا شرب، ولا بمعناهما. خروج دم يسير كالدم الذي يؤخذ للتحليل لا يؤثر في الصوم.
_ابن عثيمين
ويدخل فيها العدسات ومحلولها.
الكحل لايفطر في أصح قولي العلماء، إلا أن استعماله في الليل أفضل في حق الصائم، وهكذا ما يحصل به تجميل الوجه من الصابون والأدهان وغير ذلك.
_ابن باز
السعوط: إدخال الدواء ونحوه عن طريق الأنف. وليس المراد بالإدخال المفطر ما يصل إلى فتحتي الأنف فحسب، فإن هذا كالمضمضة.
وأما السعوط الممنوع فإنه كالبلع.
من أدوية الربو:
1- البخاخ: لا يفطر لأنه ليس بمعنى الأكل والشرب.[ابن عثيمين]
2- الكبسولات: بودرة يتم شفطها من الجهاز بالفم؛ فإذا احتاج إليها جاز تناولها وهي مفطرة وعليه القضاء ولا إثم عليه.
قال الشيخ ابن عثيمين:"فإن كان مضطرا إليه في جميع الوقت فإنه يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا".
_محمد صالح المنجد

