أُنثَى
بُشِّرَ بِهَا، فمَادَتْ بِهِ الْأَرْضُ، واسْوَدَّ وَجْهُهُ، كَظَمَ غَيْظَهُ واسْتَغْفَرَ، رُزِقَ بَعْدَهَا الذُّكُورٍ، طَارَ بِهِمْ فَرَحًا، شعرَ أَنَّ الدُّنْيَا حِيزَتْ لَهُ، أَنْفَقَ عَلَيْهِمْ عُمُرَه ُومَالَهُ، أُقْعِدَ، تَفَرَّقُواَ فِي الْبِلَادِ، رَفَضَتِ الخُطَّابَ، أَوْقَفَتْ نَفْسَهَا عَلَى خِدْمَتِهِ بَعْدَ موتِ أُمِّهَا، لَقَّنَتْهُ الشَّهَادَةَ ... ثُمَّ جاءَ أَبناؤُهُ لِاقْتِسَامِ الْمِيرَاثِ.