هُروبٌ
جَمعتْهما المُحاضراتُ، لَفتَتْ نَظرَهُ فَتوددَ إليْها مِرارًا، ألقَى إليْها قُصاصةً، لم تُعِرْهُ انْتبَاهًا، اعْتكفَ فِي غرفتِهِ، يَلتَهمُ رواياتِ شكسبيرَ، افترقْنا سنوات، ذاتَ مُقاولةٍ معَ شَريكٍ أَجنبِيٍّ، ترجمَ العَقدَ الضَّخمَ مَكتبٌ مُعتمَدٌ، حَضرَ لِتسليمِي العَقدِ، تَعانقْنا، سَألتُهُ عن مُحتوَى القُصاصةِ، ابتسمَ وقال: عجبًا لكِ لمَ تَهربِي هُروبَ السَّليمِ مِن الأجْربِ؟ وأشارَ مُبتسِمًا إلى اسمِ المُترجِمِ.
المصدر: صفحتي على الفيس بوك
نشرت فى 19 مايو 2015
بواسطة ahmed1957eg
عدد زيارات الموقع
19,438