وُلِدَ ميتًا
خلفَ الشاشاتِ يتعارفَان، تجدُ فِيهِ فارسَ أحلامِها، نبعَ الحنانِ الذِي حُرمَتْ منْهُ منذُ وفاةِ أُمِّها وظهُورِ زوْجِ أبِيها القاسيَةِ، يرَى فِيها طوقَ النجاةِ مِن يمِّ الفقرِ المدقعِ الذي كلَّتْ ذراعَاهُ مِن مُصارعتِهِ، وأوشكَ علَى الغرقِ فِيهِ، تطولُ لقاءاتُهما السَّاهرةُ في العالمِ الافتراضِيِّ، يُرتبانِ كلَّ شيءٍ للزَّواجِ، يَمتصُّ ثروتَها في شُهورٍ، ويمنحُها جنينًا يُسعِدُها ولقبًا يُشقِيها.