نبذة تعريفية:
هي منظمة عالمية أهلية تقوم على أساس تقديم الدراسات والابحاث والاستشارات والدعم العلمي والتنظيمي المبني على الجودة في جميع ما يختص ويخدم تنمية الاستثمار والتبادل التجاري بين الدول الاسلامية لضمان انسياب التجارة بأكبر قدر من السلاسة واليسر والحرية بين الدول الإسلامية وبينها وبين غيرها من الدول العالمية ضمن المعايير التي تحقق الشفافية والإفصاح وتسهم بإرساء المسؤولية الاجتماعية.
الرسالة: تسعة أعشار الرزق في التجارة
الرؤية: تحرير الأسواق ضمن ضوابط المعاملات الإسلامية
الحاجات الداعية لإنشاء وتأسيس المنظمة:
وهي واحدة من أحدث المنظمات الدولية، جاء تأسيسها بعد أن شهد العالم أزمات مالية متكررة وانحدار جميع مؤشرات أداء الأسواق العالمية.
لقد برز الاقتصاد الإسلامي كنموذج اقتصادي رائد يفتح أفقاً جديدة يستفيد منها المجتمع العالمي خاصة بعد أن دخل العالم المتقدم مرحلة مستدامة من الركود الاقتصادي، فالأسواق يتوجب عليها تلبية الأنماط الجديدة في سوق الاستهلاك والأعمال وقد أثبت الاقتصاد الإسلامي نمواً وتطورا مثيرا للاهتمام، ومن ذلك:
أولاً: قوى السوق:
- ضخامة السوق الإسلامية.
- ازدياد دور القيم الأخلاقية الإسلامية في تشكيل نمط الحياة والممارسات التجارية بشكل ملموس، بالمقابل زاد التركيز العالمي على أخلاقيات الأعمال والمسؤولية الاجتماعية، والتي يوفرها الاقتصاد الإسلامي.
- زيادة التجارة بين دول منظمة التعاون الإسلامي، حيث وضعت هذه المنظمة في العام ٢٠٠٥ هدفا بزيادة التجارة البينية بينها لتصل إلى ما نسبته ٢٠٪ من إجمالي تجارتها الخارجية في العام ٢٠١٥.
- مشاركة مؤسسات وشركات عالمية متعدّدة الجنسيات في الاقتصاد الإسلامي.
ثانياً: انتشار مفهوم المنتجات الحلال:
- الأغذية الحلال: حيث وصل حجمها حول العالم ١.٠٨٨ مليار دولار. ويواجه هذا القطاع تحدّيات عديدة تتضمن: حجم القطاع، وعدم كفاءته، وعدم وجود هيئة تنظّمه، وضرورة وضع معايير دولية موحدة، إضافة لتحديات توفّر المواد الخام، وسلاسل الإمداد، ونقص رأس المال البشري، وانخفاض ثقة المستهلكين، وكذلك تحديات الوعي العالمي كعدم وجود منتج غذائي عالمي يحظى بالاهتمام الكافي.
- الضيافة الحلال: حيث وصل حجمها إلى ١٢٦ مليار دولار تشمل السياحة والسفر الحلال، والحج والعمرة، والرعاية الصحية والاجتماعات والمعارض والمؤتمرات والفعاليات.
- الملابس والأزياء الإسلامية: حيث وصل حجمها إلى ٢٢٤ مليار دولار.
- الإعلام والترفيه الإسلامي.
أهداف المنظمة :
- السعي إلى تنمية الاستثمار ورفع مستوى التجارة البينية بين دول العالم الإسلامي وبينها وبين دول العالم، سعيا لإقامة عالم اقتصادي يسوده الرخاء والسلام وهذا ينسجم وهدف منظمة التجارة العالمية WTO لكن مع مراعاة ثقافة الدول الإسلامية.
- اطمئنان المسلمين دولا وشركات وأفراد إلى أن السلع والخدمات التي يتم تبادلها تحقق معايير شريعتهم الإسلامية فالمستهلك يرغب بالوصول إلى حد إشباع حاجاته والمنتج يرغب بتسويق منتجاته وخدماته ضمن ضوابط شرعية.
- ضمان كل من المنتجين والمصدرين أن الأسواق الخارجية ستظل مفتوحة دائما لهم.
- حل الخلافات التجارية عن طريق آلية فض المنازعات الخاصة بمنظمة التجارة الإسلامية عبر المركز الإسلامي الدولي للمصالحة والتحكيم بدبي.
- التركيز على تفسير الاتفاقيات والتعهدات وكيفية ضمان التزام السياسات التجارية للدول بهما.
- خفض الحواجز التجارية بين الأفراد والدول على التوازي مع ما تفعله منظمة التجارة العالمية.
- توفير الحماية المناسبة للسوق الإسلامي ليلائم مختلف مستويات المعيشة والتنمية.
- إيجاد وضع تنافسي دولي للتجارة يعتمد على الكفاءة الاقتصادية في تخصص الموارد.
- تحقيق التوظيف الكامل لموارد العالم.
- عمل الدورات وورش العمل والمعارض واللقائات المتبادلة لرجال الاعمال .
- محاربة الغش التجاري بكل أشكاله.
- تسجيل العلامات التجارية وبرائات الاختراع
عدد زيارات الموقع
أحمد شوقي سليمان
تسجيل الدخول
ابحث
عـــن العلــم العمـــل
العلم والعمل كلمتان متساويتان في عدد الحروف مع إختلاف الترتيب فالعلم هو دليل العمل ودائما ً ما يكون العلم سابق للعمل والقول فلا يصح العمل بدون علم ، والدليل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ" سورة الزمر (الاية 9)
فالعلم والعمل لهما علاقة ترابطية علاقة السبب ونتيجته ، كما أن العلم هو اساس نوايا البشر ويقول الإمام الشافعي في العديد من المرات: إذا أردت الدنيا فعليك بالعلم ، وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم ، وإذا أردتهما معًا فعليك بالعلم .
ويأتى العمل بعد النيه والتى يسبقها العلم ويظهر ذلك في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، ..) فالعمل لا يصلح إلا بالعلم والذي سيعرض على الله عز وجل يوم القيامة لتحديد صحته ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ( سورة التوبة الاية 105) ﴾
فالإخلاص في العلم يؤدى لتصحيح النوايا حتى يصح العمل
أحمد شوقى سليمان
ساحة النقاش