تهدف المجلة الإلكترونية لنشر كل ما هو جديد من أخبار ودراسات وأبحاث الصيرفة والأسواق المالية الإسلامية وبأعلى معايير المهنية والمصداقية والأمانة العلمية، بالإضافة لبث أخبار جديد المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية ومنتجاتها، بجانب أخبار الاقتصاد العربي والإسلامي مع التركيز على طابع النظرية الاقتصادية في الإسلام، وذلك لتوفير بنية مناسبة وسهلة لإيصال المعلومات الخاصة بالاقتصاد والصيرفة الإسلامية ودعم مؤسسات الصيرفة الإسلامية والأسواق المالية الإسلامية والعاملين بها بشكل خاص، أو الراغبين بالإطلاع والاستفادة منها فقط من المهتمين بالاقتصاد والصيرفة الإسلامية بشكل عام. كل ذلك في خضم تقديم الدعم المعرفي اللازم للارتقاء بصناعة الصيرفة الإسلامية في عالمنا العربي والإسلامي، ونطبق عمليا شعار المجلة.
عدد زيارات الموقع
أحمد شوقي سليمان
تسجيل الدخول
ابحث
عـــن العلــم العمـــل
العلم والعمل كلمتان متساويتان في عدد الحروف مع إختلاف الترتيب فالعلم هو دليل العمل ودائما ً ما يكون العلم سابق للعمل والقول فلا يصح العمل بدون علم ، والدليل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ" سورة الزمر (الاية 9)
فالعلم والعمل لهما علاقة ترابطية علاقة السبب ونتيجته ، كما أن العلم هو اساس نوايا البشر ويقول الإمام الشافعي في العديد من المرات: إذا أردت الدنيا فعليك بالعلم ، وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم ، وإذا أردتهما معًا فعليك بالعلم .
ويأتى العمل بعد النيه والتى يسبقها العلم ويظهر ذلك في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، ..) فالعمل لا يصلح إلا بالعلم والذي سيعرض على الله عز وجل يوم القيامة لتحديد صحته ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ( سورة التوبة الاية 105) ﴾
فالإخلاص في العلم يؤدى لتصحيح النوايا حتى يصح العمل
أحمد شوقى سليمان
ساحة النقاش