سحر بمقلتيها يجذبني..
لتيه بعينيها ويلقيني
أحاول النجاة من بحرها
فيثور موجا يغرقني
وحلما بالعمق يغريني
أتعلق بجفنيها مسترحما
لعلها تثوب فتعتقني
وبحد الهدب لا ترديني
كلما نجوت منها ندمت
أناشدها مستسلما منيتي
هلم عودي وأسريني
أدمنت قيدا بأهدابها
وبتلك السهام ترميني
ترد مشفقة بعينيها
أشتاق إليك كما تشتاق
فلا تزد ولعي وجنوني
وبلغة الصمت تنذرني
بأن عيناها مهلكتي
ولن تعود لترحمني
فلا شطئان لعينيها
ولا جزرا لتحميني
فأقبل عليها منتحرا
متحديا بغير صوت
أريني كيف تغرقيني
لئلا تحن فتنقذني
أو تستجيب فتنجيني.
#بقلمي_أشرف_بسيونى 🌹