أما آن الأوان
أما آن الأوان إلى رجوع
إلى درب السلامة والصفاء
وتقوى الله حبا في لقاء
على نهج العدالة والضياء
وأيقاف النزيف وكل شر
أذاق الكل نيران الشقاء
بأرض العرب مهبط كل دين
ومولد خير أنوار السماء
أما دمعت عيون القلب حزنا
ووجه الزهر مخضوب الدماء
فكم نسفت ذراع الشر دارا
به أرواح من خلق العلاء
فكم هجر المضار ديار عز
إلى المجهول في سفر العناء
كسانى الشيب من هول شديد
وأحزاني تفيض مع البكاء
على موت الزهور بأرض عرب
وكل الناس فى صمت الجفاء
وصوت الحق قد أمسى صريعا
وعاش الأهل فى نار البلاء
بقلد.....كمال الدين حسين القاضي
بتاريخ .... 29..2...2018
عفت الديار من الدمار رسومها