هي و أترابها
قالت لأترابها و الصب يقتلهــــــــــم انا العلياء ارمي اشجانه بالسهم
حسمت لحسادنا و الغل يصلبهــــــــم دوني الاصغاء في آذانه الصمم
تناغمت اهدابها و دارة البدر تغبطهم ملأت بنورها القاع بالعلــــــــــم
فيا وارفة اشجارها و الزهر يلحقهــم فظللت بفيئها البر بالــــــــــــيم
فأنا سامع النغمات و القلب يأملهـــــم ارضت بشدوها العرب بالعجــم
أم شاجي النجمات و الليل يأمنهـــــــم انارت من ضيها البدر بالعتــــم
فهي من درة الفتيات والصحب يقربهم وروحها الطيب بالنســــــــــــــم
أزاهر الكلمات و الشوق ينطقهـــــــــم اريــــــــج حبورها يمد بالقلـــــم
أما هالها الاشواق و القلب يخفقهم و سمت جمالها الاصباح بالســـلم
فيا محقق الرجوات و انت منعمهم أعنني على صبها بالصبر و الحلم
علي محمد علي عيد