في ذاك الصباح
نعيت الطقس اللطيف
تعاتبت مع ورق الخريف
غابت هي النملة
ورؤوس علي الكعبين
ثملة
تتوسد غطيانا بليف
جرعة من المر دملة
تكوي اللسان النحيف
شطت الافكار عن جسدي
تملكني بعهده الرغيف
درت والشمس عورة
ربما الليل الوليف
فكانت دمعتي نقمة
بذاك العتم السخيف
ما رأيتها ولا رأتني
تسللت والجن المخيف
تلقفتها أفكار جهنم
تنفست بالآيات الشريف
..رجب الشيمي..