أذوب في همس العيون
الساحرة
وأغار من شعري فكيف
أقاصره ؟
يخرج من الأعماق مني
عنوة
لتظل في لغة القصيدة
حاضرة
هي طفلة وهي عنوان
سعادتي
ساقت بها الأقدار غادة
آسرة
باتت مفاتنها برقُ ورعدُ
مودتي
لولاها لما صارت مزوني
ماطرة
أنا فارس وفيها أطلقت
فراستي
ليت الذي أنتظره يريح
حاضره
عبلة وبثينة وليلى وكل
حبيبة
قد سلمتها نيران صبِّي
الثائرة
هذا الذي بيني وبينها
باقيٌ
دامت تهيم بي وتحمدُ
شاكرة
..............................
بقلمي أسعد القصراوي
الأربعاء ٢١ / ٢ / ٢٠١٨
الساعة الواحدة والنصف ظهرا