ربوع التائبين
تاهَتْ دروبُ الإفكِ في سهلِ اليَقينْ
ماعادَ يَجني منْ ثَناهُ سوى الأنينْ
جالَتْ عيونُ النّفسِ في دربِ الهوى
ماكانَ يُخبرُ عنْ هواهُ بغيْرِ دينْ
حالَتْ دموعُ القلبِ إن حالَ الجَوى
أوَليسَ يَدمعُ منْ صداهُ بلا حَنينْ
أخْلِصْ فِعالَ النّفسِ إن حالَ الدّوا
إنْ كانَ يَشفى دونَ عمرٍ أو سنينْ
أنْعِمْ ثوابَ التّوبِ في صُحُفِ الورى
ياليْتَ يَسكنُ في ربوعِ التائِبين.
بقلمي...طارق عطية