رسالة من خلف القضبان:
أرسلت من خلف الجداررسائلي
بـصعوبـةٍ أخرجـتـها بـوسـائـلي
مـن بـين قـضبان الحديـد بعثتُها
رغم الحراسة رغم كيدِ عواذلي
لـلأهـل والـخـلَّان أرجـو دعـوةً
عـلِّـي أعـود إلى ديـارمـنـازلـي
وأغـادر السجـن الـذي بظلامـه
قـد بـتُّ كالأشــبـاح أو كهيـاكل
تــبـاً لـظـلم ٍدون ذنـبٍ طـالـنـي
مـن أجـلـه قـد كلَّ مـني كاهـلي
ياناس نهجي في الحيـاة مـسالمٌ
والكلُّ يشكر سمعتي وفضائـلي
ربـّـَاه إنـِّي ســاجـدٌ ومــسـبّـِـحٌ
لم انس فرضي أو صلاةَ نوافلي
وحـدي أكـابـد والهـمـوم كثيرةٌ
والحال صعبٌ قدسئمت معاقلي
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
9\2\2018