101
*** إنَّ النِّساءَ ... *** البسيط ***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنَّ النِّسَاءَ لَتَشْقَى في مَفاتِنِها
بِجِسْمٍ مُعَرَّىً بِهِ الشَّيْطانُ يَحْتَفِلُ
تَبْغِي الْجَمالَ وَلَمْ تَسْلُكْ مَسالِكَهُ
إنَّ الْجَمالَ بِهِ الْأخْلاقُ تَنْفَعِلُ
ما الشَّوْقُ إلّا وَقُوْدٌ زادَ في عَطَشٍ
لِلْأهْلِ حَيْثُ الْهَوَى في الْعُشِّ يَنْهَمِلُ
مَهْما ابْتَغَيْتَ بِغَيْرِ الْبَيْتِ مِنْ بَدَلٍ
قَدْ ضَلَّ شَوْقٌ أخي بالْإثْمِ يَعْتَمِلُ
قُلْ لِيْ مَتَى كانَ لِلْإنْسانِ مِنْ أمَلٍ
إلّا إذا كانَ في شِقَّيْهِ يَكْتَمِلُ
وَأنْتَ مُؤْتَمَنٌ في كلِّ جارِحَةٍ
فالرُّوْحُ وَالْجِسْمُ بالْأخْلاقِ تَكْتَحِلُ
حافِظْ على نِعَمِ الْمَوْلَى تَعِشْ أبَداً
بالْحُبِّ شَاباً وَحِيْنَ الْعُمْرِ يَكْتَهِلُ
ماذا جَنَى ظالِمٌ لِنَفْسٍ مِنْ مُتَعٍ
لَيْسَتْ تَحِلُّ سِوَى بالذُّلِّ يَغْتَسِلُ
أيْنَ الْحَياءُ بِهِ نَسْمُوْ إلى شَرَفٍ
ماتَ الْحَياءُ وَكلٌّ عَنْهُ مُنْشَغِلُ
ما الْقُبْحُ إلّا لُحُوْمٌ فاحَ مُنْتِنُها
حَظائِرُ البَهْمِ فيها الْحُبُّ يُخْتَزَلُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
*** الجمعة *** 20 / 10 / 2017 ***