أَوَت الى قلبي والقلب آولها
كحيلة العين و الخجل غشاها
دقت ابواب الفؤاد فسمع نداها
وأَقسَم أن لا يحب امرأة سواها
فضما ضممتها .. و لفًّا عانقتها
كما لم أعانق قبلا يوما سواها
فما أحلى عطر شعرها وما أحلها
حتى في أحلامي ابدا لا أنساها
و إِن نسيتُ نفسي أبدا لن أنساها
فهل تنسى المياه ضفاف مجراها ..؟؟
تكون معي و بمناماتي دوما أراها
وأتذوق الشهد من رحيق شفاها
هي ليلي و قمري روحي فداها
وما أنا إلا جُرم في زحام سماها
خيزرانة ريحانة و بالقبول حباها
فسبحان مَنْ مَنَّ عليها و أعطاها
حسناء و في احسن قوام سوَّاها
إن غابت عني برهة اشتاق لملقاها
لانها حبي و دنيتي و عشقي فعساها
تُسمعني و لو شيئا من لحن شداها
من رآها جنبي غار مني و ثغره فاه
فهي ملهمتي... وما عنها الفكر تاهَ
ما همني يوما دونها ملكا ولا جاها
فهي سلطانة عشقي و التاج وتاها
أسألك اللهم بكل دعوة مؤمن دعاها
أن تُبارك وِصالنا و تجمعني و إياها
و تُسكِنني غُور قلبها و أكون غطاها
فتكون هي ردائي و أكون أنا كِساها
علوي اسماعيلي يزيد