(وأنت بوح قرنفلة )
شطر المواسم
عالق صمتي على أرجاء نشوتها
تباركها شتول النبض
تنهض من حناياها مواكب لهفتي
وعلى بيادر حبها الأحلام
تسكبنا على إيقاع دندنة الحنين
مياسة في دوح سوسنها حروفي
والصباح نشيد خطوتها
تعانقها القصيدة
تمتطي شغف الحضور بروقها
يشتاقها الجوري
وتزهو في مرابعها شتول الياسمين
من كان يرميها سواي بوردتين وسنبلة
من يواسيني اذا الأوجاع قالت ما تريد
من سيمسح عن نوافذ امنياتي
ما تراكم من صدى
عهدا وانت ما يبوح به القديم الى الجديد
سأكون صحوة عاشق
سأحط في ملكوت سوسنك اشتياقا
عابرا لعذوبة اللهفات
أرسم وجهك الوضاء عنوانا
لكل جهات عمري
كي تكوني عالمي ولكي أكون لك المدى
حتّام ذاكرتي تنام على تخوم المقصلة
والى متى يحتاج عالمك الموشى بالصباح
إلى قرنفلة التشهي وأنت بوح قرنفلة
لا تتركي جرحي لغيرك
فالمسافة بيننا مع انك العمر الذي أحيا
ستبقى المشكلة
21/9/2017/ شلاش الضاهر