(( يا ليت ))
منذُ اول شروق لشمس
الحياة كانت هناك أبتسامة
على أنقاضِ صراخٍ
حملتها الهموم على
صفيح رعبٍ مقيت
الأحلام فيها وئدت
والأيام تناسلت
لتلد لنا فجرا عقيم
ستنتهي عنده الذكريات
أمالا مغلفة بوجع
السنين
الكل يبحر
ولا يصل
تتلاشئ المراكب
أمام دومات الأمواج
تتصارع الأحجيات
في سماءٍ غائمٍ
غيومه تحمل
أنين الحروف
كأشواكٍ تنطلق
لتصيب فؤادي
اتساءل ..
هل سيأتي
فجر ولود
تساق فيه الأماني
الى موانئ قلوبٍ
أحببتها
هل ستعود
حاملات الأمل
من جديد
على أغصانِ لبلابٍ
تندفع الى الأعلى
في سماءِ الأماني
يا ليت ذلك
يكون
بقلمي
عبدالستار الزهيري // العراق