(العزله الأخيرة)
عندما يقترن
الحب
والموت سويا
برباط العشق
المحموم
عفوا
أصبح
أنا فى إنتظار
القتل الرحيم
المقسوم على يديك
أصبح فى عزله
أفعليها بالله عليك
أقتلى مشاعرى
أغتصبيها مرارا
وتكرارا
أفقدينى عذريه
الحب
بدونك سوف أصبح
محطم القلب والقدرة
والأحاسيس
وأن شئت أقتليها
هى الأخرى
إن طابت فى عينيك
جردينى من الإحساس
والشففه
وأنزعى الرحمه من قلبك
وعاملينى
كوطن محتل
أمره وقدره
كسوق النخاسين
تباع فيه العبيد
والجوارى
أنا فى إنتظار
الموعد والذكرى
وإلا سوف
أهرب إلى أنثى
أتوهم فيها هى الأخرى
أن تختصر العزله
تجمع أشلائى
تسكنها كفنا
أجد فيه السكنى
والسلوى
والراحه منك
لا لن أعود ضعيفا
أليك بعد الآن
سأقاتل حتى الموت
سأحاول أن أسترد
كرامتى المسلوبه
وقلبى المفقود
فهل سوف أنال
الفرصه الاخيره
أم أصبح حالى
لامحاله
فأنال الشهاده
أم أصبحت
عبدا يباع ويشترى
فى سوق النخاسين
والسخره؟
أنا فى إنتظار الفرصه الاخيره
فهل تأتى هى الأخرى
أم ربما مكتوب
على قلبى
أن يعيش فى عزله
عزلته الأخيرة.....
(على عبدالباقى ٤سبتمبر٢٠١٧)