سورية يا عطش الفؤاد. يا وطني المخبأ في ضلوعي. ووجداني من منا وطن للثاني. الدول العظمى تتنافس حول كيفية تقاسمنا كمناطق نفوذ فيما بينها. كما تتفاوض نيابة عنا. في تحديد و تقرير.مصيرنا يستعملون دعايات حقوق الأنسان. و الديمقراطية و الحريات. لأبتزاز أنظمة. و دول لا تريد السير في فلكها. ولا تريد الخضوع لأملاءاتها. و أرادتها يا أشبال سورية أتحدوا. لا بد من تأسيس ثقافة الأختلاف. والتنوع و التعايش السلمي. و التحرر من التبعية المقيتة. للهيمنة و التحالفات الأجنبية. ألا يدرك هؤلاء. أن الحياة تسع الجميع. ولا تضيق بأحد. بل خلقت للناس جميعا. بأختلافهم و تنوعهم. الفكري واللغوي. سارقي الأوطان يودون تغيير أتجاه البوصلة. غرسهم لا ينبت. وأن نبت فأنه لا يثبت. أشبال سورية أحفاد الأمويين. أقسموا يأن الغزوة الهمجية لن تمر بسلام. سيحيلون حياة الأوغاد هيستريا. لابد من تطهير أرض سورية الطيبة. و المباركة. و تخليصها من هذا الوباء الفتاك. فالدماء أمتزجت بالفرات. بردى يبكي فتدمع للعاصي عيون الضياء. سورية أغرقت في أسى مر. وحكاية ضياعها في بحر العدم. وثلوج العالم المقهور. أيها الوطن المذبوح و خلجاته سكينا. والله ما نقدر على دمعات العيون. تدربنا على الأختناق و الأحتراق. والموت تحت شظايا اللهب. و الفراق المسعور. ووحش الحنين. تبعثرنا كقطرات الماء. و نجوم السماء. و رمال الصحراء. الذهبية. ورحلنا الى مدن الألام و حدود الضياع. و خطوط العذابات الأستوائية هذه الأرض أعادت للوحوش مكانها الأول. كم يؤلم عشب القلب. ما يمتد اليه. من الزفرات. و الصراخ تعالى كقطع الثلج. بملامسته الصوان. و توغلت في الأ واح. الألام. خانوا العهد يا أمي. و غرسوا الشوك في الدروب. بتنوع البلايا. والمصائب. ومنازعتنا الحياة. في الجسد الوطني المستلب. فليتولانا الله برحمته الأديبة فريال حقي
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
401,129