النهاردة دايما مظلوم
بين امبارح و بين بكرا.
ناس بتعيشه ندم على اللى فات.
و ناس بتعيشه ااهات.
و ناس بتعيشه قلق و خوف
لا ما تتحقش الاحلام
و تضيع الأمنيات.
الناس
الأيام واخداها و طايرة
عايشة ما دارية
النهاردة من امبارح.
مشاكلها
سيل على الأرض سارح.
واخد كل اللى فى وشه.
و الواحد من دول
الأيام تغشه
و يضيع العمر و لا يدرا.
النهاردة
بالنسبة له.
مش أكتر من نقطة وصول.
يحكيلك عن مشاريعه
و يفضل يقول و يقول.
بكرة هأعمل
بكرة هأحقق
بكرة هأنول.
تسأله
و اللى حققته فرحت بيه.
يقولك
قدام الفرحة.
و تفضل الدنيا بيه سارحة.
و يرحل فجأة .
النهاردة يا أصحاب
لحظة غالية.
عشان امبارح فات و مش هيعود.
و بكرا ما حدش ضامن
يكون فيه موجود.
يا شايلين الهم و مش قادرين
ربنا عظيم القدرة.
رب امبارح و النهاردة و بكرا.
الشاعر العجوز
مرقص اقلاديوس