في وطني
لا شيء يبدو كما كان
حتى التراب ورسم المكان
وضوء النهار ووقت الزمن
فلا شيء
كما كان يبدو
حتى الفصول
وحتى نزول السماء
فينزل من السحب ماء غريب
يعاكس قليلا ماء الغمام
ويسود في الجو
شبه الظلام
وعند الحناجر
يكون حدود الكلام
وتَحمرّ عند النزول البروق
وتصرخ تلك الرعود بشبه النداء
.....كفاكم حربا....
فقد خالط الدم تلك البحيرات
وذابت مع السحب تلك الدماء
.......
#هلال_شداد