كانت اللقيا عبر حلم
راودنى بالمنام
لقاء حار يجمع الارواح
فتتلقياء عبر لمسات حانيه
مسكت كفك متتبعا خطوطه
وكانى قارى له فى عجب
فرايت خطيان متوازيان
يميل بعضهما على البعض
تارة يتقاربان فيخفق القلب
وتارة يتباعدان ليرى الحسن
وهنا اخذت قرارى
فكشفت عن الوجه انظره
فاذا هو مملوء الخد
مشرق يرسم البسمه
وهنا صرت لا ادرى
وتركت للروح ان تسرى
فبدت بقبله معلنا الحب
والخد يستقبلنى فى ودى
فادارت وجهها نحوى قائله
الفم يغار من الخدى
فاختلط حديثها بشفتايا مطبقا
على الفم الوردى
يرتشف من العسل المدى
وهنا تعانقا وكانهم واحد
فصار المشهد يحكى شوقا وودى
انف واحده وشفتين
وتعانق الضدى
#ابواويس