تطوفُ بيَ الأفكارُ لِتَضعَ رِحالَها عند ذاكَ الظلمِ البيِّن
فكَم من مظلومٍ ظُلمَ في هذه الحياة
كم من مخلصٍ صادقٍ ظُلِمَ في هذهِ الحياةِ ولم يُساندهُ أحد
كم من فقيرٍ مسكينٍ ظُلِم ولم ينتَصِر لهُ أحد
كم من ضعيفٍ بريءٍ ظُلِمَ ولم يَشفع لهُ ضعفهُ وبراءته
لكنَّ اللهَ يرى ; قد يُغلقُ الملفُّ في الدنيا ; لكنّهُ سيُفتَحُ أمامَ محكمةِ العدلِ الإلهيّة ; التي لا تقبلُ رشوة ; ولا ترضَ بواسطة
تنامُ عينكَ والمظلومُ منتبهٌ يدعو عليكَ وعينُ اللهِ لم تنمِ
فإلى ديّان يوم الدينِ نمضي ; وعندَ اللهِ يجتمعُ الخُصومُ
#الظلم_البيّن
📝#ابراهيم_شلهوم