هل تبحثون عن الإجرام خلف يدي؟
وتُقبلون أيادي من لها سادوا
أستبدل الحبر ماء من وريد دمي
وتسفك الدم أيديهم بأسنادُ
تتبعون بصيص الضوء في عيني
وتمنحون لذي المصباح إمدادُ
تَسعون خلف حطامي بين أروقتي
لتعتلون به قصرا وأمجادُ
ماذا جرى؟ أنظر وسط ساحتكم
مثلي يموت وعدد العجم يزدادُ
تبا لمن يحكم الاعراب في زمني
كأنهم ليس للأوطان ينقادوا
يجتاحني الشعر مثل الموج يدفعني
نحو العميق وينسبني لشداد
فلا تبحثون عن العربي في جسدي
بل اسألون حرف الصاد والضادُ.
م هلال شداد