أقتربت العاصفة
ها هي الريح تخبرني
أصوات صفيرها
بت الأن أسمعه
وأزيز الأبواب يتعالى
النوافذ يضرب
بعضها البعض
خائف ومتوجس
أن يكون
الأعصار أهوج
عاتيا لا يرحم
الصمت المطبق
الأن شل
حركتي انا خائف
من الأتي
هل تحل كارثة
ترفع الأسفل للأعلى
موقف رهيب
أن تصمت الأرض
أرى الشر يتمترس
والموت والمنون
الروح لها أرتجاج
يقبع في الصميم
ينتابني القلق
وأوداجي تتمايل
جسدي الهزيل يرتعش
وأخشى من
هول العاصفة
بقلم/شاكرالياس جميلة عبد المولى