()فوضى خلّاقه()
أأتاكَ حديثٌ عن بَشَرٍ
حمقٌ لجحيمٍ قد ساقَهْ
يتوجَّسُ من خُبزٍ خوفاً
ويرى بزُعافٍ تِرياقَهْ
ويرى :من شاءَ نهايَتَهُ
سيفاً يتَوَدَّدُ أعناقَهْ!
يُهدي موتاً لِ بني وطنٍ
ويَبُثُّ عدواً أشواقَهْ !
ويَعيشُ بفقرٍ في رَغدٍ
ويَجيءُ غناهُ من الفاقَهْ !
وبِهِ الأسيادُ غدو خَدَماً
وعَبيدُ تُقَلَّدُ أطواقَه!
يحيا ذُلّاْ (بالحرّيَّهْ)
ويرى في رِقٍّ إعتاقَهْ !
رمزُ (الحريَّةِ) سيّدُهُ !
لصٌ يَسرِقهُ بِلَباقَهْ
كُلُّ الأبوابِ يُغلِّقُها
وخروجٌ للدنيا شاقَهْ
يَتَفَنَّنُ كيفَ يُقَلِّبُهُ
بلهيبِ النّارِ الحرّاقَهْ!
تشكو من صُبحٍ ظُلمَتُهُ
ونهارٌ يُظلِمُ إشراقَه!
يَتَنَفَّسُ أنساماً نَتِنَهْ
يستَنشِقُ ريحاً خنّاقَهْ!
يَتَخوَّفُ يوماً أن يلقى!
شَبَعاً يَتَهَدَّدُإملاقَهْ!
يستَصرِخُ ذُلاً أعداءَاً
ساموهُ فجَفَّفَ أحداقَهْ
هل ينجو مكتوفٌ ألقو
في اليَمِّ وشاؤوا إغراقَهْ؟!
هذا مايحدُثُ للأُمَّهْ
بِزمانِ الفوضى الخلّاقَهْ!!!
زمنٌ من صُنعٍ شيطاني
أحداثٌ تَكشِفُ أوراقَهْ !
صالِحُهُ ماعادَ نَبيّاً
فالصّالِحُ من عقرَ النّاقَهْ !!!.
فيصل أحمدالحمود