الاعتراف (1)
سيدتي
لا ذنب لي أن أكتب باعتراف
لا ذنب لي أنني صرت كالمجنون الهوى
فأنا أحتاجك كشوق المطر اللأرض
أحتاجك في حياتي
أموت في أحضانك
وفؤادي بين إحساسك
وأشعر بغرامي يتغزل بقلبك
إسمعني بقلبك يا سيدتي
لا ذنب لي أن أكتب باعتراف
فعيناك لغة الأبجدية
لا تنطقها شفاه
أحتاج إلى وطن يحمني
وصدرا يؤوني
وبسمة دافئة
كني قدري السعيد
الأغتال ذالك الحزن المستبد
وسكني قلبي بفرحة لا تنطفئ
لا ذنب لي أن أكتب باعتراف
فأقلامي لا تنتهي أن تكتب
كلمات الحب
كتبت لك بالقلم أشهى ما كتبت
ألبستك قلائد من كل قصيدة
وجعلتك حديثا من كل النساء
وزرعت فيك معاني العجب
سيدتي :
لا ذنب لي أن أكتب باعتراف
لا ذنب لي إنني صرت كالمجنون الهوى
أنت نعمة الله أخاف عليك من العين الحسد
أنت رحمة الله لا أحصيك بالثناء ولا بعدد
يا أجمل وأطيب إنسانة
لا ذنب لي أن أكتب باعتراف
فحرفك عابث فوق الورق
ينزف عطشا كقطرات العرق
صوت جامح يشتعل بشوق الاحتراق
آنت لست كباقي النساء
لا ذنب لي أن أكتب باعتراف
لا ذنب لي أنني صرت كالمجنون الهوى
جميع الحقوق محفوظة
من ديوان همس العشق