من كتاباتي عام 2014
[ ويبقى سنونو الرمز ]
حسين ياس خضير الغانمي
...حين يقطع حبل الوصل ، ويدفن الوفاء ، يفيض بحر الذكريات ليروي ولو جزءا من المساحات التي غمرها ليعيد انبات ما خبيء بين ذرات رمال شواطئه ناطقة :
مساء الخير ... كيف حالك طائر السنونو ؟
مساء الانوار ... مساء الطاقات الكامنة ، انها مفاجأة لم تخطر على بال العش الذي احتضن الحان واخاريد سنونو ، والذي اتخذ منه الندى مقعدا ، وفيه مزروع الحب نما ، ... ،
نحن بخير ، وكل الخير لكم نتمنى .
كيف حال فؤاد تركته يوما على اطلالكم ؟ هل جاء الندى موعدا لينبض مرة ؟ ام غطى غبار الوقت شرايينه ؟ .
لقد ضمت اطلالنا الى افئدتها الفؤادا ، وسقته من ماء حياتها ماءا ، وعلى راحته سهرت ليالي واياما ، لتسلمه الى من اودعه معافى سليما ،
أ...لهذا الحد اصبحت معالمي في فضاءاتك اطلالا ؟
ان معالمك مدنا شامخة بنيتها ، تخللتها الخمائل والمروج والورود والازهار ، وبكل زينة حففتها ، وبالاشجار ، سكنتها ولم اغادرها لحظة ، فليعرف الغياب .
ربما نقص في اوتار قيثارتي ، او لا زال حلما يراودني كطفل فرح يركض تجاه من فتح ذراعيه له ، كثيرة هي المصوغات التي دفعتني للكتابة لك ، .. لا زلت شامخا كبيرا داخل ثنايا القلب .
سلمت قيثارتك ودامت اوتارها للحب ، للعشق تعزف .وببراءة الاطفال للحياة تشدو ، لك ولاحاسيس راحت احاسيسي اسجل شكري
منهوك القوى على الوقوف لا اقوى اخبرها
أ...بالعشق اصبت ام رميت بالهوى ؟
منه ارادت جوابا .