مقطع من قصيدة: "علمني وطني، وأبي، وأمي وجدي" –
شعر د. أحمد محمود – 9 يوليو2017
إهداء إلى جميع الإخوة والأخوات في فلسطين الزنزانات وفي الشتات.
(3)
علمني وطني، وأبي، وأمي وجدي
أن تراثنا عريق، أصيل فلسطيني المولد والميلاد
فلسطيني البعث، والشروق، والأصيل والأوتاد
علمتني مسيرات الفلاحين عند الفجر في بلادي
أن أصحو باكراً قبل الصلاة وأن وأشبك معهم الأيادي
أن أمشي معهم دون إفطار أو شراب أو زاد
أن أدوس على كل الأنيار، والأقفال والأصفاد
أن أمشي مع أبناء جلدتي ولا تخيفني سياط الجلاد
علمتني أن الأرض الفلسطينية ليست للبيع أو المزاد
وأن ما عليها كلها إرث للأبناء والأولاد
أحب الفلاحين والحصادين في كل قاع ونجد
أهواهم عندما يدبون في الأرض كالأسود
أعشقهم وهم كالسهم يعبرون كل السدود
ويسيرون مدججين بالأحمال والعتاد
أعشقهم وأردد معهم أينما كانوا بالأناشيد والتغريد.
مع تحيات د. أحمد محمود