43
*** وإربِدُنا ... *** الوافر ***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَإرْبِدُنا لَنا نَبْضٌ وَقَلْبُ
تُبَرِّحُ بالْقُلوبِ وَتُسْتَحَبُّ
عَروسَتُنا وَلَيْسَ لَها مَثيلٌ
دَلالٌ وَالْجَمالُ هَنا وَصَعْبُ
حَلالٌ في الْهَوَى غَزَلي بِثَغْرٍ
لِإرْبِدَ بابْتِسامَتِها لَصَبُّ
فَلا شَيءٌ عليها قَدْ يُخَبَّا
فإنَّ الْحُبَّ لِلْأحْبابِ رَحْبُ
وَتَسْكُنُنا وَنَسْكُنُها كِراماً
نَموتُ لِأجْلِها والْمَوْتُ عَذْبُ
نُطيعُ عُيونَها مِنْ غَيْرِ كَلْمٍ
فَنَحْنُ لِأمْرِها جَيْشٌ وَشَعْبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود .. الأردن / إربد