حالتي اليوم
عرفت اليوم..
بل تأكدت..
بل إزدتت يقين..
أني في أول الطريق..
وأني ما أكتبه..
لايرتقي لعيون العاشقين..
لا يهمني مايقولون..
فأنا من الطراز القديم..
لايهمني ما يوثقون..
فإحساسي عظيم..
هل رأيتم غزالا..
بل ريم بل حريم..
هل رأيتم حرفي..
هل رأيتم رسمي..
كل بيت يسكنه الجحيم..
يسكنه إحساسي..
وفيه ترانيم..
صرت أخاف من الكتابة..
صرت أعيش في القصيدة..
صرت كلمة في حضن الجريدة
صرت الوهم والطفلة العنيدة
صرت الأم والأب..
وعنوان الأمة الفريدة..
فأنا المغرب وتونس..
والخليج ومصر..
وسورية وفلسطين الشريدة..
أنا الدم والدمع ..
وكل جرح من قيد أو حديدة..
أنا الوجه الشاحب...
لكل عربي ...
لكل معذب..
لكل من أكله الإكتئاب..
لكل من رقصت على جثته الذئاب..
أنا نسيت أني أكتب عن العذاب..
وأرجعني الحنين للحب والعتاب..
رجعت أعشق ويرنو شعوري..
رجعت لشعر والكتاب..
رجعت أشدو بحروفي..
فليس لتركه سبب من الأسباب..
الشاعر.
د.مراد. بن علي