ما أتعس من يبحث عن وطن تحت الرماد .نحن ضيعنا تاريخا و أهلا و بلاد .من أعلن الأتراح و كفن الأفراح و طاف القهر بالأرواح .و تناسوا أن الليل زائل نيرون مات و لم تمت روما .تحملنا السفن و الشراع مأواه ريح الغدر . و فرق الموت و كأننا في كانتونات الفصل العنصري . ليتم إقفار سورية و تحرير مدنها من الحياة و التدمير الكامل .الإنسانية ماتت في المنبع الأهم بيع السلاح و دوران عجلة مصانعهم و تسويق الموت برسم داعش و ماعش .و تكريس الإقتتال المذهبي الخادم لأهداف سارقي الأوطان . إنها لعبة الموت التراجيدي للعرب برسم الإرهاب المسوق لنا و علينا بأفلام هندية طويلة .فلربما عدنا و عاد الشمل أبهى رونقا فغدا يعود الحزن منكسرا .فتبتسم الشفاه ولربما بعد الأسى فرج قريب . إذا كانت السماء بعيدة . فرب السماء أقرب من حبل الوريد . فليتولانا الله برحمته الأديبة فريال حقي
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
403,305