الإسراءُ والمعراجُ
.
مـاتت خديجةُ يالحــــــزنِ محمــــــدٍ
رحــلَ الحنـــانُ تهشَّــمَ القنديلُ
.
وبـــدا بــدربٍ للمنيِّـــــــةِ عــمُّــــــهُ
والحــزنُ ردفٌ والبكاءُ خليــلُ
.
لــكــنَّ ربَّــــا للحبيـــبِ محمــــــــــدٍ
لم ينسَهُ ، فقـد احتــواهُ جميــلُ
.
جبريلُ جاء على البراقِ مبشــــراً
والفــرحُ فـي وجـهِ البراقِ دليلُ
.
انظر جموعاً في الصفوفِ بمسجدٍ
سطعوا هنـالِكَ والإمــامُ سليلُ
.
أســـرى الإله بعبـــدِهِ فــــي ليـلـــةٍ
تزكي الفؤادَ وذا الفــــؤادُ عليلُ
.
وأراه مـــن بعـــدِ المعـــارجِ فرحةً
هــذا مقــامُكَ يــا نبيُّ جليـــــلُ
.
هيـا اقترب واسعد برؤيــةِ خالقٍ
وإليـــك قــد جاء البهـــاءُ يميلُ
.
هيـا اخترق في النورِ ما لم نخترق
فَــرِحَ المقـــامُ وأنتَ فيــه نــزيــلُ
.
شعر : شرف أحمد عبدالناصر