( رقص على عتبات الفناء )
تَتَبخترينَ مع بقايا رفاتي
وتَرقُصينَ على عتباتِ الفناء
أسبلتُ كينونَتي للعثرات
ما عادَ خطوي مالكاً إرادة
شتَّ الطريقُ في مدى التلاشي
أضحيتُ أمشي ساخراً مني القدر
وأنتِ مزهوة ترفلين
ساحقة رسائل الإحتضار
فيها ابتهالات الشرود العفوي
في حضرةِ الشّماء
والعيون الخضر
آفلة تاركة الشقاء
تَرَفّقي وارحمي شُتاتي
في زمن النقاهة
كريم علوان زبار ٩نيسان٢٠١٧