عتاب
أعاتب لو يجدي لديك عتاب
و ألف سؤال ما لهن جواب
تصدين غضبى ولا انا بغاضب
ولا مستاء والأمر منك عجاب
و لكن طبعا فيك لم أدر سره
تحار به الألباب وهي صياب
و كنت أرى فيك الأماني كلها
وأني على قدر الوفاء سأثاب
و ما كنت أدري أن حبك منة
وأني على حمل الهوى سأعاب
و أن دما قد نز بين قصائدي
تشربه في الساقيات تراب
وأن فضاء مثل عينك ضاق بي
و لي ذكريات في حماه عذاب
تعودين أو لا لم يعد شاغلي
و قد تقصد الغدران و هي سراب
و قد ينقضي عهد و يبزغ غيره
وتمحى سطورو يبقى الكتاب كتاب
و شاغل نفسي ان تظل جليدة
و إلا فما بعد ضياع العمر إياب
بقلمي: علال النوري
المغرب