أعْلَنْتُ الْحِداد
-------------
يا دَاءُ قَدْ أنْهَكْتَني
وَ راحَ عمري و المرادْ
قَتَلْتَ نَفْسي و المُنى
و صارَتْ أيّامي سَوادْ
ما عَادَ يُغْرِيني الهَوى
ما عُدْتُ شاعِرَ البلادْ
فَقَدْتُ حِسّي و الهَناءْ
أعْلَنْتُ حُزِني و الحِدادْ
مِنْ أيْنَ لِي بالصّبْرِ
عَلَى الأذَى و السُّهَادْ
أسْلَمْتُ روحِي للْقَدَرْ
بِلاَ ضَنَى و لا عِنادْ
أ تَعْلَمُون أنَّنِي
فِي حُبِّكمْ ما زِلْتُ جَادْ
فَعافِني و ارْحَمْنِي
يا شافِيَ كلَّ الْعِبادْ
الشاعر عبد الرزّاق شاكر
------------------------
.