ضياع العمر:
ضـيـَّعـتُ عـمـري راضياًبـجفـاكِ
وجهِدتُ كي أحظى بطيب رضاكِ
ماالذنب كيـمـا تغضبين وترحلي
قــلـبـي الـجـريـحُ مـُدلـَّهٌ بـهـواكِ
ودموعُ عيني من فراقكِ قد غدتْ
مــحــزونـةً مـمَّـا جـنـتـهُ يــداكِ
لاتـتـركيـنـي في الفـضاءِ مـعلَّقاً
هـيـَّا ارجعـيـنـي عـاشقاً لسماكِ
قد بِتُّ من سقمي وجرحي منهكاً
لاشـيءَ يـُشـفـي عــِلَّـتـي إلاك ِ
لاتجعلي قلبي يموت مـنَ النوى
لم يرضَ قلـبي أن يُحبَّ سواك
فغدوت كالطفلِ الصغيرِ مبعثراً
ودمـوعُ عـيني تستغيث لـقـاكي
أمشي وأقـدامي الـيـكِ تقـودني
قد أحْرَقَتْنـي في الهوى عـيناكِ
ردِّي إليَّ القـلبَ وانتظري غداً
إن مـارجعت لربـعـكِ ورُباكي
عند المغيبِ سيخبروكِ حبيبتي
أنـِّي طـعـامـاً بِـتُّ للأســمــاك
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
شعر عمودي-بحر الكامل
4\3\2017