( لقطات مما يعرض على مسرح الخيال )
جمبل ان يتخذ الخيال الحقيقة مادة لمسرحه حيث يؤطرها ويعرضها برؤى تجعل من مشاهدها او قارئها يعيش احداثا كانها تلك التي حدثت له وهي كذلك فعلا :
عند معلم يوصل الى عالم الذري ساكنيه ، التقته ، نظرت اليه حيته ، بادلها ، بادلته ، وحين غادرت المكان ، ارتسمت نظرتها على شاشة مخيلته ، تابع سيرها شاخصة حتى اختفت عن ناظريه ، وحين عاد ادراجه الى نفسه ، وجدها من قلبه اتخذت مسكنا ، وهي تقول :
سارافقك ، ساصطحبك ولن افارفك الطريق الى حيث يؤدي ، وهناك معا نخلد ..ترى هل هي صادقة ، وهل تفي ؟ ام مختفية كما الشعرة من العجين من قلبه تنسل ، وعندها ثقته بكل مثيلاتها تتزعزع ، هذا ما سيفاجئنا به المخرج .
حسين ياس خضير الغانمي حسسسيييننن