وطن ٌ جريح
لهفي على وطنٍ جريحٍ أعزلِ
تتزل عليه مصائب ٌ وليس بالمتحملِ
ستٌ من الأعوام مرت صابراً
وهل من خيارٍ سوى الصبر للمتجملِ
الناس في جوعٍ وكرب ٍ وفاقةٍ
ومنهم واقفٌ على الأبواب كالمتسولِ
صُبت النيرانُ عليهم من غير رحمةٍ
ولارحمةٌ تُرجى من القوم الأراذلِ
وطفلٌ من البردِسقيم ٌوإماراحلٌ
عن الدنيا غير آسفٍ ولا متاملِ
صراخهُ يعلو ولامن سامعٍ ؤكأنه
صُمت الآذان ُ عنه بجدارٍ حائلِ
تباً لإجرامهم واستحقوا من الله لعنةً
وحين العرضِ على ربٍ غير غافلِ
سيجزيهم أوفى الجزاء هو عادلٌ
رباه لن تنسى حقه وحق الأراملِ
الله بالحق لن ينسى صنائعهم
وكل مداهنٍ للظالم وكذا المتخاذلِ
العدلُ أساس الملك قالها ربنا
والظلم مهزوم أقول بكل تفاؤلِ
ِ قدري مصطفى الفندي كوتبوس براندنبيرغ المانيا