وأمسيت رملا
.................. .................
وأمسيتُ رملاً في الكِنانَةِ حامِلاً
جنَادِل َأهرامٍ أَكلُّ فأصبُرُ
.
وقدْ حَنَّطتْ روحي أكفَّةُ بائسٍ
يَصبُّ بها حزنَ الزمانِ ويقطُرُ
.
وقَلبِي غَدا نِيلاً يطُولُ بهمِّّهِ
ودلتا الأسى للنيلِ تَصلي وتشطرُ
.. .............
بقلمي
بشار رضا حسن
سوريا