مجلة موسيقى الشعر العربى للشاعر/أحمد الشبراوى محمد

* تَاهِتْ خَطَاوِىِ الَحِنِيْن *

عِشِقْنَا وِالعِشْقْ دَوِبْنَا .. لَكِنْ يَاحَبِيِبْتِىِ عَنُهْ .. عُمْرُهْ مَا تُوُبْنَا .. وِازَاىِ نِتُوُبْ عَنُهْ ؟ ، وِبِيِهْ تِنْبُضْ قُلُوُبْنَا .. وِحَسِيِنَا مَعَاهْ اِزَاىِ بِتِحْيِيِنَا لَمْسِةِ اِيِدِيِنْ * مَجْرُوُحْ أنَا مَجْرُوُحْ .. يَاطِيِرِىِ يَامَدْبُوُحْ .. مُحَالْ بِسِرِىِ أبُوُحْ .. تَحْتْ الجُفُوُنْ دَمْعَهْ .. لَكِنَهَا جَمْرَهْ .. لا بْتِحْرَقْ وَلا بْتِهْدَا .. وِحَتَىَ مِشْ عَارْفَهْ : رَايِحَهْ يَازَمَنْ عَلَىَ فِيِنْ * لِيِهْ يَاحَبِيِبْتِىِ بِعِدْنَا ؟ .. وِاِتْغَرَبْ نَبْضِنَا عَنَا ؟ .. وِلِيِهْ اِحْنَا بِاِيِدِيِنَا : جرًحْنَا كُلْ مَا فِيِنَا ؟ .. حَتَىَ أمَانِيِنَا .. وِسَالْ دَمْ الهَوَىَ مِنَا .. وِسَالِتْ مَعاهْ .. دَمعَاتْ بِتِكوِينَا .. وصَبَحْنَا عَنْ نَفْسِنَا ورُوحنَا : عَايشِينْ مِتْغَرَبِينْ * حَبِيتْكْ لأنْ اِنتِىِ .. أحْلامِىِ وِسَفِينْتِىِ .. دَا أنَا مِنْ نَظْرِة عِينِيكِى ، سَلمْتِلكْ عُمرِىِ .. وِدُنْيتِىِ مَلَكْتِى .. بَنَاجِىِ طِيِفِكْ حَبيبْتِىِ .. بِشُوقْ العالَمِينْ * نِهَارِى بِيِفَتحْ وُرُودُهْ عَلِيكِى .. بِتُشرُقْ سَمَاهْ بِينْ اِيِدِيكِىِ .. وِلِيلِىِ سَاعَاتُه سَفَرِ .. مِسَافرَه لأحضَانِك .. وِتْسَلِمْ مُهجِتِى اِليكِىِ .. حَتَىَ نُجُومُه الوَحِيدَهْ .. اِتْبَسِمِتْ مِنْ بَهَاكِىِ .. وِاِتْحَوِلِتْ لِحُرُوف ، بِتْنادِى دَايماً عَليكى .. وِلغِيرِكِ اِنْتِى يَاحُبِى .. هَتِشْكِىِ شُوقهَا لِمِينْ ؟ * يَارِيتنِىِ حبيبْتِى ضَىِ فِىِ عِيِنِيكِى .. فِى كُل مَكانْ ، أكُونْ كُلِىِ حَوَالِيكِىِ .. يِلمِسنِى اِحسَاسِك ، لَمسَهْ تِمْحِىِ كُلْ جِرَاحَاتْ الأنِينْ * يارِيتنِىِ نُقطِة عِشْقْ جُوهْ الرُوحْ .. تِهْدِىِ شُوقِىِ اِليكِىِ .. وتِدَوِبْ فِيكِى يَاعُمرِى .. أحْلَىَ ذِكْرَياتْ السِنِينْ * خُدِينِى حَبيبْتِى .. خُصْلَهْ مَابِينْ شَعْرِكْ .. خُدِينِىِ نُقْطِةْ عِطْرْ فِى كَفِكْ .. خُدِيِنِى اِبتِسَامهْ تِتفَتَح بِيها وُرود خَدِك. تِسْعِدِىِ بِيهَا حبيبْتِىِ نَبَضَاتْ قلبِى الحَزِينْ * لِيهْ حَبِيتِكْ يَاغِنْوَهْ ، رَدِدْ لَحنَها قَلبِى ؟ .. لأنِكْ وَحدِكْ ياقَدَرِى ، فِى زِيِفْ دُنْيتِىِ : اِنتِى اِنتِى اليَقِينْ * مُنَايَا نِطِيرْ حَبيبتِى ، لِعَالَمْ مَالُوشْ أبَداً وِجُودْ .. عَالَمْ سَاكِنْ قُلوبْنَا ، لابْيِعرَف غِيره ونَدم.. أو حَتىَ هَجْرْ وُصُدُودْ .. عَلِمنِى يامَلَاكىِ هَوَاكِى .. اِزَاىِ بِيِحْيِيِنِىِ شِريَانْ الوَفَا .. وِاِزاى بِيجَدَد لُقانَا، حَتَىَ لَوُ الكُونْ اِخْتَفَىَ .. هَيِوُصَلْ لِنَبْضِكْ فُؤُادِىِ ، مَهْمَا قِسْيِتْ عَلِيِنَا السِنِيِنْ .. أوُ حَتَىَ تَاهِتْ مِنَا يَا عُمْرِى : كُلْ خَطَاوِى الحَنِيِنْ * *(شعر / اشرف حنفى على)* ***********************************************************************

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 27 مشاهدة
نشرت فى 3 فبراير 2017 بواسطة ah-shabrawy

أ/أحمد الشبراوى محمد

ah-shabrawy
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

403,547