من روعة الالحان في شدو الغنا
والإنس و الانغام في عش الحمام
ياطائر الأشجان عمر مضى
تلك الخوالي في هوانا والغرام
ذكرتني بالعشق أيام الصفا
في عشقتي والود دائم والوئام
ذكرتني أيام صفوي بالهوى
ياطائر الأشجان واهملت الخصام
ذكرتني ماكان من أمر الهوى
والشوق والاشجان في قلبي تنام
من بعدما ظنيت والجرح انطوى
في مهجتي وارتاح أنا جفني ونام
ايقضت للاشواق من كان اكتوى
لوعة وبالعشاق قلبه مستهام
واشعلت طالبركان وجدي والجوى
حركت كالاعصار طوفان الغرام
ياطائر الأشجان والصب ارتوى
مر الأسى والبين في عشقه وهام
لاعاد عهد البين مثله والنوى
كم مزقت في حدها قلبي سهام
ظنيت والنسيان للعاشق دواء
ياطير أو بالصمت للعاشق وسام
لكن أسف ماشاد أنا قلبي هوى
مثل السراب والفيت أحلامي ركام
وازكى الصلاة تغشاك يانور الهدى
ماشنت الامزان من فيض الغمام
والختم لك ياطير في عش الهوى
من قلبي المشتاق بالعشقه سلام
وإن حاد درب الحق قلبي أو غوى
يارب اسألك بعدها حسن الختام
م#امينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ